السلام عليكم اليوم جايبتلكم موضوع مختلف ومفيد في حياه كل شخص منا اتمنى ان تستفادون .
نحن في هذا العصر نحتاج إلى طرح الاهتمامات والأفكار ومناقشتها لاسيما أننا قد نشترك ببعضها أوكلها فطرحها يرسم لنا لوحة جميل تبقى بصمة لنا نحو التقدم والتطور. فأطرح عليكم مشاركة تتعلق بنا ونشترك بها جمعياً وهي مقالة تتضمن ورشة عمل بعنوان الطموح فبآرائكم نرتقي .
نعم الأيام تمضي وتغدو ويبقى الطموح والأنجازات والمآثر الخالدة. فالإنسان له طموح يترجم خطوات تحقق انجازات تخلد بصماته في لوحة جميلة ترسم ذكره وذكرياته عبر التاريخ، فالإنسان صفحة من صفحات التاريخ المليء بالنجاحات والإنجازات الطموحة ولكن هذا لا يتأتى إلا عندما يرسم الإنسان صورة ذاته وطموحه المبني على الرغبة والقدرة التي توازن كفة الطموح الذي يريد.
نعم هناك طموحات عالية ولكن قد لا يحقق الإنسان منها أي شيء لعد معرفته بقدراته ورغباته ومواهبه الثرية الدفينة بداخله وكذلك حينما يعيش الإنسان في بوصلة طموحات مجهولة لا نهاية لها قد تعيقه وتحجب عنه سحائب الإرادة والعزيمة العالية فغياب أو جهل الإنسان بما يسعى إلى تحقيقه أو ماذا يريد ؟ يجعله يعيش في بوصلة الضياع وصراع مع الذات وعدم معرفة الوجهة الصحيحة إلى تحقيق ذاته واستقراره النفسي الذي يجعله سعيداً وواثقاً بنفسه وبما يفعله من خطوات توصله إلى الطموح المطلوب.فابدا بمعرفه طموحك و السعي تحقيقه خطوه فخطوه وذلك لان رحله الاف ميل تبدأ بخطوه واحده .
ولكي تكون قصة حياتك عظيمة ، فإن عليك أن تدرك أنك أنت المؤلف لهذه القصة ، ولديك الفرصة كل يوم لكتابة صفحة جديدة ..